
عمرو خالد (Amr Khaled)، داعية إسلامي مصري ومفكر مهتم بالإصلاح الاجتماعي، من مواليد 5 سبتمبر 1967 في الاسكندرية، مصر.
السيرة الذاتية وقصة حياة المشاهير باللغة العربية.
بطاقة المعلومات الأساسية
الإسم باللغة الإنجليزية: Amr Khaled
الإسم باللغة العربية: عمرو خالد
الإسم الحقيقي الكامل: عمرو محمد حلمي خالد
الجنسية: مصر
اللغة: العربية، لهجة مصرية
الديانة: الاسلام (سني)
الإقامة: لندن
تاريخ الميلاد: 5 سبتمبر 1967
مكان الميلاد: الاسكندرية، مصر
العمر: 58 سنة (في 2025)
البرج الفلكي: برج العذراء
المهنة: داعية إسلامي
سنوات النشاط: 1988 – حتى الآن
الحالة الإجتماعية: متزوج
الزوجة: علا عبد اللطيف
الأبناء: عمر، علي
الأب: محمد حلمي خالد
السيرة الذاتية، قصة حياة
الداعية الإسلامي والمفكر، عمرو محمد حلمي خالد، وهو أحد أبرز الوجوه الدعوية في العالم الإسلامي، حيث اشتهر بتقديمه للعديد من البرامج التلفزيونية التي ناقشت القضايا الدينية والاجتماعية والسياسية. وهو أيضًا مؤسس جمعية “صناع الحياة”، التي تهدف إلى تنمية المجتمع العربي والإسلامي من خلال تمكين الشباب ورفع مستوى الوعي الديني والاجتماعي.
النشأة والتعليم
ولد عمرو خالد (Amr Khaled) في يوم 5 سبتمبر 1967 بمحافظة الاسكندرية في مصر. وبعد حصوله على الشهادة الثانوية التحق بجامعة القاهرة، وفي هذه الفترة كان عضوا في فريق الناشئين بالنادي الأهلي المصري عام 1985. وخلال سنوات دراسته الجامعية، قام بعدة أنشطة طلابية ورياضية وشغل منصب رئيس اتحاد طلاب كلية التجارة بجامعة القاهرة عام 1988، كما كان نائبًا لرئيس اتحاد كليات جامعة القاهرة في نفس العام. وحصل على شهادة بكالوريوس تجارة من جامعة القاهرة عام 1988.
بعد ذلك، عمل خالد بأحد مكاتب المحاسبة لمدة سبع سنوات، ثم افتتح مكتب محاسبة خاصا به في العاصمة القاهرة، وفي عام 1990، حصل على دبلوم الدراسات الإسلامية من المعهد العالي للدراسات الإسلامية في الجيزة. ثم حصل على درجة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية عن أطروحته التي تناولت موضوع “الإسلام والتعايش مع الغرب” من جامعة ويلز ببريطانيا في عام 2010.
المسيرة المهنية
بداية المسيرة الدعوية
بدأ عمرو خالد في ممارسة نشاطه الدعوي في التسعينيات، حيث بدأ بإلقاء الدروس الدينية في العديد من المساجد في القاهرة مثل نادي الصيد ومسجد الحصري، ثم انتقل إلى مسجد المغفرة في حي العجوزة. ومع ازدياد الإقبال على دروسه، توسع نشاطه ليشمل مسجد الحصري في مدينة 6 أكتوبر، وحقق شهرة واسعة في مصر والعالم العربي.
2006-2001: الانتشار الإعلامي وبرنامج “صناع الحياة”
مع بداية الألفية، انطلق عمرو خالد إلى الشهرة عبر الشاشات الفضائية، حيث قدم العديد من البرامج التلفزيونية التي أثرت في المجتمع العربي والإسلامي. كان برنامجه الأول على قناة اقرأ الفضائية “ونلقى الأحبة” في الفترة من 2001 و 2003 والذي تناول في هذا البرنامج حياة الصحابة وركز على مواقفهم التي يمكن الاستفادة منها في الحياة اليومية.
وفي عام 2003، أطلق برنامج “صناع الحياة” الذي دعا الذي شجع فيه الشباب على المشاركة في مشاريع تنموية تهدف إلى نهضة الأمة، وأصبح أحد أبرز البرامج الدعوية التي قدمها. وتوالت نجاحاته مع برامج أخرى مثل “على خطى الحبيب” في رمضان 2005 الذي سلط الضوء على السيرة النبوية وركز على الصعوبات التي واجهها النبي محمد في بداية الدعوة وكيف يمكن للمسلمين الاستفادة من هذه التجارب في واقعهم الحالي. وبرنامج “باسمك نحيا” في رمضان 2006 الذي تناول فيه أسماء الله الحسنى، وركز على كيفية ربط الإنسان بين هذه الأسماء والتقدم في الحياة الاجتماعية والعملية.
2009-2007: السياسة ومغادرة مصر ومحاولة العودة
في عام 2007، قدم برنامج “دعوة للتعايش”، الذي تناول سيرة الأئمة الأربعة وركز على قيم التعايش المشترك. وفي رمضان 2007، قدم برنامج “الجنة في بيوتنا”، الذي تناول قضايا الأسرة وحل المشكلات الأسرية. وفي عام 2008 أعلن عمرو خالد عن توقفه عن مشروع مواجهة الفقر والتسرب من التعليم “مشروع إنسان” في مصر فقط وانه سيكمل المشروع في الدول الأخرى.
في 2009، غادر عمرو خالد مغادرة مصر إلى لندن بعد توتر علاقته مع السلطات بسبب مشروعه “مشروع إنسان”، الذي لاقى دعمًا واسعًا من الشباب العرب، لكنه اصطدم مع السياسات الحكومية. في نفس العام، عاد إلى مصر بعد فترة من الغياب. ومع ذلك، واجه عدة تحديات وصعوبات تتعلق بمواقفه السياسية والدينية، مما أدى إلى ابتعاده عن مصر مجددًا في نفس العام. وفي تلك الفترة، تم منعه من تصوير برامجه في مصر من قبل الحكومة المصرية، ومنع عرضها علي القنوات الفضائية المصرية كقناة المحور والحياة.
بعد هذه الفترة، أطلق عمرو خالد عدة مبادرات. ففي عام 2010، قدم برنامج “رحلة للسعادة”، الذي تناول مفاهيم السعادة. وفي 2011، أطلق مبادرة “العلم قوة” التي تهدف إلى محو الأمية في مصر خلال خمس سنوات. ثم في 2012، أطلق حملتين؛ “حماية” للتوعية ضد المخدرات، و”إوعى” التي ركزت على التوعية بمخاطر المخدرات بين الشباب العربي.
في عام 2012، أسس عمرو خالد حزب “مصر المستقبل” بعد ثورة يناير، لكنه استقال منه لاحقًا لأسباب سياسية ورغبته في التفرغ للعمل الدعوي.
التأثير
برز عمرو خالد كأحد أبرز الدعاة الذين تفاعلوا مع قضايا الشباب العربي من خلال مشروعات تنموية مثل “صناع الحياة” و”حماة المستقبل”، التي استهدفت قضايا مثل البطالة والصحة ومكافحة المخدرات. تميزت دعوته بالوسطية، مما جعلها مقبولة لدى الشباب العربي، وابتعدت عن المواقف الطائفية أو المتطرفة.
عمرو خالد بين الشخصيات الأكثر تأثيرا
في عام 2007، تم اختيار عمرو خالد ضمن قائمة “أكثر 100 شخصية مؤثرة في حياتنا” التي نشرتها مجلة “تايم” الأمريكية، وذلك تقديرًا لدوره الكبير في المجتمع ودعوته للسلام والاعتدال. كما ورد اسمه في قائمة الطبقة المتميزة لمجلة “نيوزويك” في عدد أبريل 2008. وفي عام 2009، حصل على المركز السادس في تصويت مجلة “فورين بوليسي” كأكثر الشخصيات المؤثرة عالميًا في مجال الفكر والثقافة. كما تم اختياره في نفس العام ضمن أكثر 50 شخصية مسلمة تأثيرًا في تقرير المركز الملكي للدراسات الإستراتيجية.
ترشيحه للرئاسة
رغم تأثيره الكبير، أعلن عمرو خالد أنه يفضل البقاء في مجال الدعوة والتنمية بدلاً من الترشح للرئاسة، لكنه لم يستبعد ذلك في المستقبل.
الانتقادات
تعرض عمرو خالد لانتقادات واسعة بسبب تلقيه أموالًا مقابل الدعوة، وهو أمر اعتبره البعض محرمًا في الشريعة الإسلامية. لكن عمرو خالد أوضح أنه لا يتقاضى أموالاً عن البرامج الدينية التي يقدمها، بل يحصل على أجر مقابل وظيفة إدارية في قناة “إقرأ”، وأنه لا يتلقى أي أموال مقابل المحاضرات أو مشاركاته في المؤتمرات الدينية. وفيما يتعلق بتقرير مجلة “فوربس العربية” الذي ذكر أن دخله في 2007 بلغ مليونين ونصف مليون دولار، نفى عمرو خالد هذا الرقم، موضحًا أنه يعود للإعلانات التي تعرض داخل برنامجه ولا يستفيد منها.
كما تعرض لانتقادات من عدد من العلماء والدعاة مثل أبي إسحاق الحويني ومحمد حسان ووجدي غنيم وغيرهم، بسبب ما اعتبروه أخطاءً جسيمة في بعض تصريحاته. وقد أعلن د. وجدي غنيم عن اجتماعه مع عمرو خالد لمراجعة بعض من أعماله في جلسات إصلاح، واتفق على تشكيل لجنة من العلماء لمراجعة وتنقيح إصداراته السابقة.
الحياة الشخصية والعاطفية
في عام 1991، تزوج عمرو خالد من الدكتورة علا عبد اللطيف عندما كان في الرابعة والعشرين من عمره، وأنجب منها إبنين هما علي وعمر.
قائمة الأعمال
قدم عمرو خالد مجموعة من البرامج التلفزيونية وأصدر مجموعة من المؤلفات وشارك في عدة حملات ومبادرات. وهذه قائمة أعمال مرتبة حسب السنة.
برامج
قام عمرو خالد بتقديم العديد من البرامج التلفزيونية وهي كالتالي:
ونلقى الأحبة (قناة اقرأ، 2001-2003)، إسلامنا (التلفزيون المصري، 2002)، حلقات عن مشاكل الأسرة (قنوات ART، 2003)، حتى يغيروا ما بأنفسهم (قنوات ART، 2003)، خواطر قرآنية (قنوات ART، رمضان 2003)، محاضرات رمضانية (قنوات ART، رمضان 2003)، صناع الحياة (قناة اقرأ، 2004-2005)، على خطى الحبيب (قناة اقرأ، رمضان 2005)، باسمك نحيا (قنوات ART، رمضان 2006)، صدق رسول الله (قناة الرسالة، رمضان 2006)، لمحات إنسانية (قناة المحور، رمضان 2006)، دعوة للتعايش (قنوات فضائية مختلفة، 2007)، الجنة في بيوتنا (قنوات فضائية مختلفة، رمضان 2007)، قصص القرآن ( قناة المحور ـ قناة الرسالة ـ قناة أبو ظبي، رمضان 2008)، قصص القرآن 2 (قناة المحور ـ قناة الرسالة ـ قناة شام، رمضان 2009)، مجددون، رحلة للسعادة (رمضان 2010)، بكره أحلى (2011)، مع التابعين (قناة إم بي سي ـ قناة المصرية ـ قناة القاهرة والناس، رمضان 2011)، عمر صانع حضارة (قناة إم بي سي، رمضان 2012)، كلام من القلب (قناة دريم)، قصة الأندلس (قناة إم بي سي ـ قناة إل بي سي، رمضان 2013)، الإيمان والعصر (2015).
مؤلفات
أصدر عمرو خالد العديد من الكتب ترجمت له إلى عدة لغات خصوصا اللغة الفرنسية، وهي كالتالي:
الأخلاق، العبادات، إصلاح القلوب، الصبر والذوق، يوسف، حتى يغيّروا ما بأنفسهم، قصص الأنبياء، على خطى الحبيب، صناع الحياة، الجنة في بيوتنا، خلفاء الرسول، عبادات التفكر، خواطر قرآنية، باسمك نحيا، قصص القرآن، دعوة للتعايش، إني جاعل في الأرض خليفة، الإيمان والعصر، رافي بركات.
حملات ومبادرات
حملة حماية (2008)، مبادرة العلم قوة (2011)، حملة إوعى (2012).