بدر هاري (Badr Hari)، مصارع مغربي هولندي، من مواليد 9 ديسمبر 1984 في القنيطرة، المغرب.
السيرة الذاتية وقصة حياة المشاهير باللغة العربية.
بطاقة المعلومات الأساسية
الإسم باللغة الإنجليزية: Badr Hari
الإسم باللغة العربية: بدر هاري
الجنسية: المغرب – هولندا
اللغة: العربية، لهجة مغربية
الديانة: الإسلام (سني)
الأصل: المغرب
تاريخ الميلاد: 9 ديسمبر 1984
مكان الميلاد: القنيطرة، المغرب
العمر: 37 سنة (في 2022)
البرج الفلكي: برج القوس
المهنة: مصارع
النوع: رياضة كيك بوكس
الحالة الإجتماعية: متزوج
الزوجة: استيل جولييت
الأبناء: امبر هاري
السيرة الذاتية، قصة حياة
ولد بدر هاري (Badr Hari) في يوم 9 ديسمبر 1984 بمدينة القنيطرة في المغرب، وتعود أصوله إلى منطقة هوارة 44 بأولاد تايمة بالمغرب، في إقليم تارودانت ضمن جهة سوس ماسة درعة، .ترعرع في أحد الاحياء الهامشية في امستردام من والدين مغربيين.
هو متخصص في رياضة كيك بوكس وبطل العالم في بطولة (K-1). وقد سبق أخطأ هذه البطولة بسبب خطأ تقني في المباراة النهائية رغم فوزه بالضربة القاضية، فقد استطاع أن يصل إلى النهائي مرتين على التوالي في العامين 2008 و 2009.
فاز بدر هاري ب 66 مباراة دولية، 53 منها بالضربة القاضية من بينها تحد مع الملاكم السويدي فيصل مسرار. وخسر من بين 74 مباراة 7 لقاءات فقط (12 – 2008).
اكتشفه مدربه الأصلي توم هارنج، الذي اكتشف ابطال آخرين مثل بيتر ارتس وميلفين منهوف. ومدربه الحالي هو مايك، والنادي الحالي مايكس جيم.
نشرت اربع سير ذاتية حول حياة بدر هاري، وصدرت رواية خامسة سنة 2013 من تأليف للكاتب الهولندي المغربي عبد القادر بنعلي، تحت عنوان (الفتى الشقي)، وقد كشف المؤلف للصحافة الهولندية أنه باشر محادثات مع أحد أشهر المخرجين السينمائيين الهولنديين، من أجل تحويل هذه الرواية إلى فيلم سينمائي.
تجمع بدر هاري علاقة روحية وجدانية مع وطنه الأم المغرب وخاصة مدينة القنيطرة ، فهو المتنفس الذي يلجأ إليه باستمرار كلما اشتدت الضغوط من حوله، وبحثا عن الذات وعن استقرار نفسي.
تورط في قضية تهمة استعمال العنف ضد أحد رجال الأعمال مما أدخله في دوامة من المتاعب القضائية.
عرف بنشاطه الخيري والإجتماعي، وله جمعية وطنية تحت اسم جمعية بدر هاري للأعمال الإجتماعية تنشط في المجال الخيري.
له دور جميل في تحسين صورة المغرب والتعريف بالمغرب كبلد سلام وثقافة وحضارة من خلال صداقاته مع العديد مع نجوم الرياضة الذين يزورون المغرب ويبدون استحسانا وإعجابا بثقافة وحضارة المغرب في مختلف وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الإجتماعي المتختلفة. ومن ضمن هؤلاء النجوم لاعب كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي قضى عطلته معه في المغرب أكثر من مرة.