بروس لي (Bruce Lee)، ممثل فنون قتالية صيني الأصل أمريكي الجنسية راحل (27 نوفمبر 1940 – 20 يوليو 1973).
السيرة الذاتية وقصة حياة المشاهير باللغة العربية.
بطاقة المعلومات الأساسية
الإسم باللغة الإنجليزية: Bruce Lee
الإسم باللغة الصينية التقليدية: 李小龍
الإسم باللغة الصينية المبسطة: 李小龙
الإسم باللغة العربية: بروس لي
الإسم الحقيقي الكامل: لي جان فان
إسم الشهرة: التنين الصغير
الجنسية: الولايات المتحدة
اللغة: الصينية، الإنجليزية
الديانة: المسيحية
الإقامة: هونغ كونغ، سان فرانسيسكو، سياتيل، واشنطن
تاريخ الميلاد: 27 نوفمبر 1940
مكان الميلاد: سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة
تاريخ الوفاة: 20 يوليو 1973
مكان الوفاة: هونغ كونغ، الصين
سبب الوفاة: وذمة دماغية
العمر: 32 سنة و 07 شهر و 23 يوم (عند الوفاة 1973)
البرج الفلكي: برج القوس
المهنة: ممثل، معلم للفنون القتالية
النوع: فنون قتالية، أكشن
سنوات النشاط: الخمسينات – حتى الآن
الحالة الإجتماعية: متزوج، متوفى
الزوجة: ليندا لي كادويل
الأبناء: براندون لي، شانون لي
الأب: Lee Hoi-chuen
الأم: Grace Ho
الإخوة: Robert Lee، Phoebe Lee، Agnes Lee
السيرة الذاتية، قصة حياة
ولد بروس لي (Bruce Lee) في يوم 27 نوفمبر 1940 في المستشفى الصيني في الحي الصيني في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة. والده اسمه لي هوي وكان صينياً، بينما والدته اسمها غريس وكانت كاثوليكية من أصل صيني وألماني. عاد والدا بروس لي إلى هونغ كونغ عندما بلغ عمره ثلاثة أشهر.
بدأ العمل الفني في الخمسينات من خلال العديد من الأفلام، من ضمنها فيلم (الولد شولنغ)عندما كان لايزال طفلاً، ثم شارك في العديد من مسابقات الفنون القتالية في الكونغ فو، إلى أن أثار إعجاب الكثير من المنتجين السينمائيين، حيث مثل في مسلسل (الدبور الأخضر) في الستينات، وكذلك مثل في مسلسل (نظرة على العرائس) ومسلسل (الشارع الطويل) وغيرها من المسلسلات، ومثل في فيلم (مارلو) بدور صغير، حتى جاءته الفرصة الكبرى في فيلم (الرئيس الكبير) في بداية السبعينات. وفيلم (قبضة الغضب) من أروع أفلامه ويتحدث عن الصراع بين الصينيين واليابانيين ومدى اضطهاد اليابانيين للصينيين. وبعد ذلك قدم فيلم (طريق التنين) الذي أخرجه بنفسه وشارك فيه الممثل الأمريكي جاك نوريس. ثم فيلم (دخول التنين) للمخرج روبرت كلاوز، ولقد تعرض خلال تمثيله له إلى كراهية شديدة من قبل هوليوود بسبب كون البطل الأول لهذا الفيلم الهوليوودي صيني، مما دفعه الى السفر إلى هونغ كونغ حتى استدعته هوليود من جديد لإكمال الفيلم، وكان هذا آخر فيلم استطاع إنهائه قبل وفاته، وشرع بعد ذلك في تصوير فيلمه الجديد (لعبة الموت) من اخراجه، والذي مات فيه أثناء التصوير، ولم يصور سوى مشاهد قليلة فقط، فاوقف التصوير لسنوات عدة وبعد ذلك اكتمل تصوير الفيلم بممثل شبيه له واسندت مهمة الاخراج للمخرج روبرت كلاوز.
استطاع بروس لي أن يشكل أسطورة في الفن القتالي، وتأثر الشباب من كل أنحاء العالم به، وله تماثيل شيدت في هونغ كونغ والبوسنة والهرسك وغيرها من دول العالم. وقد تأثر الممثلون الصينيون بأساليبه وأفكاره وروحه.
شهرته
لم تثر شخصية جدالاً في عالم الرياضة والسينما على حد سواء مثلما أثارت شخصية بروس لي؛ ففي عالم الرياضة أسس بروس لي أسلوبه الشهير الجيت كون دو (بالإنجليزية: Jeet Kune Do) (طريقة اليد المعترضة – يُعرف كذلك باسم فن قتال الشارع) الذي لا يزال يُمارس حتى الآن ويحظى بشعبية كبيرة بين الشباب. وفي عالم السينما حققت أفلامه أعلى الإيرادات عند عرضها الأول، وأُجبرت هوليوود على اختياره بطلا لأحد أفلامها الذي كان آخر فيلم له، داخل التنين “Enter the Dragon”، وكان مفاجأة أن يكون بطله الأول صينياً؛ حيث كان من المعتاد أن يكون الصيني هو الشخصية الشريرة في الأفلام، أو الشخصية الثانية، ضارباً بهذا عنصرية سيطرت على مناخ السينما في ذلك الحين. ولكن بروس لي لم يشاهد ذلك الفيلم ومات قبل عرضه على شاشات السينما بثلاثة أسابيع.
سيرة ذاتية
في سن الثانية عشر دخل بروس لي كلية «لا سال» (بالصينية: 喇沙書院). ثم بعد ذلك حضر كلية «ساينت فرنسيس خافيير كوليدج» (بالصينية: 聖方濟各沙勿略). وعند بلوغه سن السادسة عشر تدرب على يد ايب مان. في عام 1959، وكان عمره آنذاك 19 عاماً، تورط بروس لي في قتال مع ابن رائد عصابة ثلاثية كان يخشاها الكل، إذ غلب لي ابن رئيس العصابة وضربه ضرباً قاسياً. إزاء مشكلته مع العصابة، أصبح والد بروس لي قلقاً أشد القلق على سلامته، فقرر هو وزوجته على إرسال بروس إلى الولايات المتحدة للعيش مع صديق قديم لوالده. ترك لي أهله بـ ١٠٠ دولار في جيبه. بعد معيشته في سان فرانسيسكو، انتقل إلى سياتل للعمل لروبي تشاو، صديق آخر لوالده. في عام 1959، أكمل لي الثانوية في سياتل وحصل على شهادة دبلوم من مدرسة أديسون التقنية. وقال أنه التحق بجامعة واشنطن بوصفها الدراما الكبرى وحضر بعض صفوف الفلسفة. كانت جامعة واشنطن مكان التقاء بروس بزوجته ليندا حيث تزوج منها لاحقاً في عام 1964.
وينغ تشون
هي اسلوب كونغ فو (جنوبي)والتي اثرت بشكل كبير على بروس لي , لقد بدأ التدريب على الفنون القتالية وينغ تشون عندما كان بعمر 13 عاماً على يد المعلم ايب مان في عام 1954 , بعد خسارته قتال مع أحد افراد العصابة , ينظم ايب عدد من الصفوف ليتم تدريبهم على فنون القتالية التي كانت تتضمن تدريبات شي ساو (الايدي المتلاصقة) , تقنيات الدمية الخشبية , والسجال. لقد كان ايب مهتماً بإبعاد متدريبيه من القتال في الشوارع وذلك بتنظيم بطولات للفنون القتالية . لعد مرور عام على تدريبات وينغ شون , رفض العديد من طلاب ايب التدرب مع بروس لي وذلك بسبب اصله المختلط , وذلك لأن الصينيين كانوا ضد فكرة تعليم الفنون القتالية للغير الصينيين .
الهجرة من هونغ كونغ
بعد التخرج من مدرسة تاك سن , سجل في مدرسة لا سال (بالأنجليزية La salle ) بعمر 12 عاماً في عام 1956 , وبسبب تحصيله الاكاديمي السيئ تم نقله إلى مدرسة القسيس فراسيس زافير ( مدرسة ثانوية ) , حيث تلقى ارشاده من قبل الأخ ادوارد الذي كان معلم ومدرب في فريق الملاكمة للمدرسة . في ربيع عام 1959 , وقع بروس لي في قتال شوارع اخر وقد تدخلت الشرطة هذه المرة . وفي اواخر سن المراهقة اشترك بروس لي في العديد من قتالات الشوارع , حتى انه خاض قتالا مع أحد ابناء رؤساء العصابات . في النهاية اقنعه والده بالهجرة من هونغ كونغ والذهاب للعيش في الولايات المتحدة , وذلك بسبب تخوف والديه من ملاحقة العصابات له وخوفاً على سلامته . وفي شهر ابريل من عام 1959 , ارسل والدا بروس لي ابنهم للعيش مع اخته الكبيرة اجنيس لي التي كانت تقطن في سان فرانسيسكو .
أبناؤه
أنجب مع ليندا طفلين، وهما «براندون لي» (1965-1993) و«شانون لي» (1969 -). براندون، الذي كان من شأنه أيضاً أن يحذو حذو أبيه ويصبح ممثلاً مثل أبيه، إلا أنه توفي في حادث أثناء تصوير فيلم الغراب في 1993. شانون لي أيضا أصبحت ممثلة وظهرت في بعض أفلام ذات ميزانيات منخفضه في منتصف التسعينات، ومنذ ذلك الحين أقلعت عن التمثيل ولم تعد إلى الشاشة حتى الآن.
نسبةً لولادته في الولايات المتحدة، كان يمتلك بروس جوازاً أمريكيا (واستفاد منه مؤخراً في حياته إذ انتقل للمعيشة هناك إثر تورطه مع عصابات في الصين).
أفلامه
• الرئيس الكبير
• الاتصال الصيني أو “قبضة الغضب”
• طريق التنين
• دخول التنين في قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت (بالإنجليزية).
• لعبة الموت – مشاهد قليلة وأكمل الفيلم بعدها بممثل شبيه
وفاته
وبين كل هذه الشهرة والأضواء والقوة والثراء وفي ريعان الشباب – حيثُ كان في الثانية والثلاثين – يُصاب بروس لي بنزيف حاد في المخ يموت على إثره في مفاجأة حزينة للجميع، وكان ذلك في 20 من جمادى الآخرة 1393هـ الموافق 20 من يوليو 1973م.
وتقول الشائعات أنه تم قتله بواسطة بعض خبراء الكنغ فو، خاصة أن ابنه براندون تُوفي في نفس الظروف تقريباً عام 1413هـ/1993م في أثناء تصوير فيلم.
والبعض الآخر يقول أن منتجي هوليوود قتلوه بالسم لأحقاد شخصية، سواء بسبب نجاح أفلامه غير العادي أو لأنه صيني يقوم بدور البطولة الأولى في الأفلام، والذي يرجح موضوع السم هو أن بروس لي كان في التابوت الذي مات فيه يبدو وجهه بصورة مختلفة عن شكله الحقيقي ويظهر فيه انتفاخ في كثير من أجزائه. والسم يؤدي إلى مثل تلك الأعراض حسب آراء الأطباء، والبعض الآخر يقول إن الوفاة طبيعية تحدث لممارسي الرياضة الكبار عادة. وبغض النظر عن الطريقة التي تُوفي بها بروس لي فإنه قد ترك انطباعاً وأثراً كبيراً على شباب جيله والأجيال التي تليها، وحتى الآن لا تزال صوره وقصصه تحتل صالات الكونغ فو وألعاب الدفاع عن النفس. وأقيمت الجنازة بعدها بخمسة أيام وحضرها 25 ألف من أصدقاء ومعجبي التنين الصغير.