فريد شوقي (Farid Shawky)، ممثل وكاتب سيناريو وحوار ومنتج مصري، من مواليد 30 يوليو 1920 في السيدة زينب، القاهرة، مصر.
السيرة الذاتية وقصة حياة المشاهير باللغة العربية.
بطاقة المعلومات الأساسية
الإسم باللغة الإنجليزية: Farid Shawky
الإسم باللغة العربية: فريد شوقي
الإسم الحقيقي الكامل: فريد محمد شوقي عبده
إسم الشهرة: وحش الشاشة، ملك الترسو، العملاق، ابو علي
الجنسية: مصر
اللغة: العربية، لهجة مصرية
الديانة: الإسلام
تاريخ الميلاد: 30 يوليو 1920
مكان الميلاد: السيدة زينب، القاهرة، مصر
تاريخ الوفاة: 27 يوليو 1998 (77 سنة)
مكان الوفاة: مستشفى السلام الدولي المعادي القاهرة
سبب الوفاة: التهاب رئوي حاد
البرج الفلكي: برج الأسد
المهنة: ممثل، مخرج أفلام، كاتب سيناريو
سنوات النشاط: 1946 – 1996
الحالة الإجتماعية: متزوج
الزوجة: سهير ترك (1970–1998)، هدى سلطان (1951–1969)، سنية شوقي (1945–1950)، زينب عبد الهادي (1941–1945)
الأبناء: ناهد شوقي، رانيا فريد شوقي، مها شوقي، عبير شوقي، منى شوقي
السيرة الذاتية، قصة حياة
فريد شوقي (30 يوليو 1920 – 27 يوليو 1998)، ممثل وكاتب سيناريو وحوار ومنتج مصري، امتدت حياته المهنية نحو أكثر من 50 عاما، تألق شوقي فيها، أنتج، و كتب سيناريو أكثر من 400 فيلما – أكثر من الأفلام التي أنتجت بشكل جماعي من قبل العالم العربي كله – بالإضافة إلى المسرح والتلفزيون والسينما، غطت شعبيته مجمل العالم العربي، بما في ذلك تركيا حيث أنه أنتج فيها بعض الأفلام هناك، والمخرجين دائما يخاطبونه بصفته “فريد بيه” (بيك) بالرغم من عدم حصوله على لقب البكوية رسمياً و لكن كدليل على الاحترام. كما عمل مع أكثر من تسعين مخرجا و منتجا.
ولد في يوم 30 يوليو 1920 بحي البغالة بالسيدة زينب بالقاهرة، بينما نشأ في حي الحلمية الجديدة، حيث انتقلت إليه الأسرة. وهذا الحي يتوسط عدة أحياء شعبية قديمة ، كأحياء السيدة زينب والقلعة والحسين والغورية وعابدين وشارع محمد علي وباب الخلق. وتلقى دراسته الابتدائية في مدرسة الناصرية التي حصل منها على الابتدائية عام 1937 وهو في الخامسة عشرة، ثم التحق بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم،
أول أعماله كان فيلم ملاك الرحمة عام 1946 مع يوسف وهبي، أمينة رزق وإخراج يوسف وهبي، ثم قدم فيلم ملائكة في جهنم عام 1947 إخراج حسن الإمام ثم توالت أعماله بعد ذلك.
ومع بداية الخمسينات بدأ يغير جلده نوعاَ ما ليقدم شكلاَ آخر للبطل بعيدا عن صورة الشر التي ظل يؤديها طوال الفترة الأولي من مسيرته في أفلام مثل قلبي دليلي عام 1947 إخراج أنور وجدي، اللعب بالنار عام 1948 للمخرج عمر جميعي، فيلم القاتل عام 1948 إخراج حسين صدقي، غزل البنات عام 1949 إخراج أنور وجدي وغيرهما من الأفلام التي أدى فيها أدوار صغيرة كلها تدور في إطار الشر عن طريق رفع الحاجب وتجهم الوجه.
بعد ذلك غير جلده تماماَ وأصبح البطل الذي يدافع عن الخير في مواجهة الأشرار أمثال محمود المليجي، زكي رستم وجاءت أفلامه في هذه المرحلة متميزة ومنها فيلم جعلوني مجرما عام 1952 للمخرج عاطف سالم وهو الفيلم الذي ألغى السابقة الأولي للأحداث وهو من تاليف فريد شوقي ورمسيس نجيب، وقد شارك في كتابة السيناريو والحوار فيه نجيب محفوظ وهو أحد الذين نالوا جائزة نوبل في الأدب فيما بعد.
هو أيضا مؤلف القصة. ومن أعماله في هذا المجال فيلم جعلوني مجرما مشاركة في التاليف مع رمسيس نجيب والإخراج لعاطف سالم،رصيف نمرة 5 1956 لنيازي مصطفى، الفتوة عام 1957، باب الحديد عام 1958 للمخرج يوسف شاهين، سوق السلاح عام 1960، عنتر بن شداد عام 1961 لنيازي مصطفى، بطل للنهاية عام 1963 للمخرج حسام الدين مصطفى.
استمر فريد شوقي بطلا حتى وصل إلى مرحلة الكبر فقدم أفلاما كان هو نجمها ومنها رجب الوحش عام 1985 لكمال صلاح الدين، سعد اليتيم عام 1985 للمخرج أشرف فهمي، عشماوي 1987 لعلاء محجوب، قلب الليل 1989 للمخرج عاطف الطيب..
وكان آخر أعماله الرجل الشرس 1996 لياسين إسماعيل ياسين قدم فريد شوقي ما يقرب من الـ 300 فيلم إلى جانب أعمال مسرحية وتلفزيونية عديدة، وسافر إلى تركيا بعد النكسة 1967 وقضي هناك فترة زمنية عمل بطلا ومنتجا مشتركا لبعض الأفلام التركية وقدم هناك 15 فيلما منها عثمان الجبار، حسن الأناضول،…..
تزوج خمس مرات الأولى من ممثلة هاوية وهو في الثامنة عشرة من عمره وكانت تغار عليه كثيراً،الثانية من محامية احبها كثيراً وقال لها إن لم تتزوجه سينتحر ثم تزوج من ممثلة غير معروفة زينب عبد الهادي وانجب منها منى، ثم النجمة هدى سلطان التي أحبها حتى وفاته رغم الإنفصال وانجب منها ناهد، مها وأخيراً السيدة سهير ترك التي ظلت معه حتى وفاته وأنجب منها عبير ورانيا لذلك لقب بأبي البنات. وقد عمل من أبنائه في الفن الفنانة رانيا فريد شوقي والمنتجة السينمائية ناهد فريد شوقي.