فاتن حمامة (Faten Hamama)، ممثلة مصرية، من مواليد 27 مايو 1931 في محافظة الدقهلية، مصر. وتوفيت يوم 17 يناير 2015 في القاهرة، مصر.
السيرة الذاتية وقصة حياة المشاهير باللغة العربية.
بطاقة المعلومات الأساسية
الإسم باللغة الإنجليزية: Faten Hamama
الإسم باللغة العربية: فاتن حمامة
الإسم الحقيقي الكامل: فاتن أحمد حمامة
إسم الشهرة: سيدة الشاشة العربية
الجنسية: مصر
اللغة: العربية، لهجة مصرية
الديانة: الإسلام
تاريخ الميلاد: 27 مايو 1931
مكان الميلاد: المنصورة، محافظة الدقهلية، مصر
تاريخ الوفاة: 17 يناير 2015
مكان الوفاة: القاهرة، مصر
العمر: 83 سنة 7 شهر و 18 يوم (عند الوفاة)
البرج الفلكي: برج الجوزاء
المهنة: ممثلة
النوع: أفلام مصرية
سنوات النشاط: 1940 – 2000
الحالة الإجتماعية: متزوجة
الزوج السابق: عز الدين ذو الفقار (1947-1954)، عمر الشريف (1955-1974)، محمد عبد الوهاب محمود
الأبناء: نادية عز الدين ذو الفقار، طارق عمر الشريف
السيرة الذاتية، قصة حياة
ولدت فاتن حمامة (Faten Hamama) في يوم 27 مايو 1931 في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية في مصر. كان والدها موظفا في وزارة التعليم. فازت بمسابقة أجمل طفلة في مصر فقام والدها بإرسال صورة لها إلى المخرج محمد كريم الذي كان يبحث عن طفلة تقوم بالتمثيل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم “يوم سعيد” (1940)، فاقتنع بموهبة الطفلة وقام بإبرام عقد مع والدها ليضمن مشاركتها في أعماله السينمائية المستقبلية، وبعد 4 سنوات استدعاها مرة ثانية للتمثل أمام محمد عبد الوهاب في فيلم “رصاصة في القلب” (1944)، ومع فيلمها الثالث “دنيا” (1946) استطاعت من إنشاء موضع قدم لها في السينما المصرية وانتقلت العائلة إلى القاهرة تشجيعا منها للفنانة الناشئة ودخلت حمامة المعهد العالي للتمثيل عام 1946. لاحظ يوسف وهبي موهبتها وطلب منها تمثيل دور ابنته في فيلم “ملاك الرحمة” (1946)، وبهذا الفيلم دخلت مرحلة جديدة في حياتها وهي الميلودراما وكانت عمرها آنذاك 15 سنة فقط وبدأ اهتمام النقاد والمخرجين بها. واشتركت مرة أخرى في التمثيل إلى جانب يوسف وهبي في فيلم “كرسي الاعتراف” (1949)، وفي نفس السنة قامت بدور البطولة في الفيلمين “اليتيمتين” و”ست البيت” (1949)، وحققت هذه الأفلام نجاحا عاليا على صعيد شباك التذاكر. وكانت الخمسينيات بداية العصر الذهبي للسينما المصرية، وكان التوجه العام في ذلك الوقت نحو الواقعية وخاصة على يد المخرج صلاح أبو سيف. قامت بدور البطولة في فيلم “لك يوم يا ظالم” (1952) الذي اعتبر من أوائل الأفلام الواقعية. وكذلك اشتركت في أول فيلم للمخرج يوسف شاهين “بابا أمين” (1950) ثم في فيلم صراع في الوادي (1954). كذلك اشتركت في أول فيلم للمخرج كمال الشيخ “المنزل رقم 13” الذي يعتبر من أوائل أفلام اللغز أو الغموض. في عام 1963 حصلت على جائزة أحسن ممثلة في الفيلم السياسي “لا وقت للحب” (1963).
تزوجت فاتن حمامة ثلاث مرات، كان الأول في عام 1947 حيث تزوجت من المخرج عزالدين ذوالفقار أثناء تصوير فيلم أبو زيد الهلالي عام 1947، ولقد كانت مشهورة برفضها أي مشهد أو لقطة فيها قبلة ولكن سيناريو الفيلم “صراع في الوادي” كان يحتوي على قبلة بين البطلين، ووسط دهشة الجميع وافقت على لقطة القبلة مع عمر الشريف، مما تسبب في انتهاء علاقتها بعزالدين ذوالفقار بالطلاق عام 1954، ومباشرة تزوجت من الفنان عمر الشريف عام 1955 بعد أن أشهر إسلامه، واستمر زواجهما إلى أن وقع الانفصال عام 1974. بعد ذلك بعام واحد فقط، تزوجت من طبيب الأشعة الدكتور محمد عبد الوهاب عام 1975، وظلت تعيش معه في هدوء حتى وفاتها.
بعد غياب طويل عادت فاتن حمامة للعمل الفني، وصاحب ذلك ضجة إعلامية كبيرة، حيث شاركت في المسلسل التلفزيوني (وجه القمر) عام 2000 والذي انتقدت فيه العديد من السلبيات بالمجتمع المصري من خلال تجسيدها شخصية مذيعة كبيرة بالتلفزيون، وكان في المسلسل تعاطف مع الانتفاضة الفلسطينية عبر مشاهدة أبطال المسلسل للأحداث على أرض فلسطين، وكان سبب الضجة الإعلامية إقامة مؤلفة العمل ماجدة خير الله دعوى قضائية ضد الشركة المنتجة للمسلسل بدعوى إن المسلسل أصابه التشويه من كثرة الحذف والإضافة في النص من قبل بطلته والتي وحسب المؤلفة كانت تتدخل في عمل المخرج سواء باختيار النجوم أو في عملية المونتاج.
لقبت بسيدة الشاشة العربية. تعتبر من قبل الكثيرين علامة بارزة في السينما العربية حيث عاصرت عقودًا طويلة من تطور السينما المصرية وساهمت بشكل كبير في صياغة صورة جديرة بالاحترام لدور السيدات بصورة عامة في السينما العربية من خلال تمثيلها منذ عام 1940.
توفيت فاتن حمامة في يوم 17 يناير 2015 عن عمر يناهز 83 عاما و8 أشهر إثر أزمة صحية مفاجئة.