هريثيك روشان (Hrithik Roshan)، ممثل هندي، من مواليد 10 يناير 1974 في مومباي، الهند.
السيرة الذاتية وقصة حياة المشاهير باللغة العربية.
بطاقة المعلومات الأساسية
الإسم باللغة الإنجليزية: Hrithik Roshan
الإسم باللغة الهندية: ऋतिक रोशन
الإسم باللغة العربية: هريثيك روشان
إسم الشهرة: روهيت
الجنسية: الهند
اللغة: الهندية
الديانة: الهندوسية
العرق: بنجاب
تاريخ الميلاد: 10 يناير 1974
مكان الميلاد: مومباي، الهند
العمر: 48 سنة (في 2022)
البرج الفلكي: برج الجدي
المهنة: ممثل، راقص
النوع: سينما هندية
سنوات النشاط: 1980 – حتى الآن
الحالة الإجتماعية: مطلق
الزوجة: سوزان خان (2000 – 2014)
الأبناء: هريهان روشان، هرديهان روشان
السيرة الذاتية، قصة حياة
ولد هريثيك روشان (Hrithik Roshan) في يوم 10 يناير 1974 بمدينة مومباي في الهند. لأسرة هندوسية، وهو ابن صاحب احدى شركات الإنتاج السينيمائي راكيش روشان وامه بينكي روشان التي تعتبر شريكة زوجها. يتمتع هتريك بجمال عينيه الخضراوتان. لونه المفضل : اسود
تزوج في 20 ديسمبر 2000 من سوزان خان ، ابنة الممثل (سانجاي خان) واخت الممثل زايد خان . ظهر هريتيك كطفل صغير في الأفلام عام 1980، ظهر روشان لأول مرة في دور قيادي لبطولة فيلمة الأول ” كهونا بيارهى ” عام 2000 وحقق الفيلم نجاحا كبيرا جدا ، وحصد على جائزة الفيلم فير لأفضل وجه جديد وأفضل ممثل ، ومن ثم توالت نجاحاته في أفلام مثل “كوي مل جيا”، كريش، جودا أكبر ودوم 2 وكلها حققت نجاحات كبيرة في شباك التذاكر .
وفي عام 2008م ، حصل على أول جائزة دولية من المنبر الذهبي في مهرجان الفيلم الدولي في قازان / روسيا ، لأدائة في جودا أكبر وأصبح من الممثلين الرائدين في بوليوود .
بدايته المبكرة
حيث كانت بداياته في الأفلام مبكرة جدا حيث مثل عام 1980 عندما كان في السادسة من عمره في فيلم “آشا” وفيلم ” آبكا ديفنا ” وتابع مشواره بالرقص كذلك ، ثم مثل بعدها في فيلم ” باقوان دادا ” عام 1986 وتابع عمله ولكن في هذه المرة كان مساعد مخرج ومساعد منتج لوالده في فلميه ” كران ارجون ” من بطولة سلمان خان وشاروخان عام 1995، وفيلم ” كويلا ” لشاروخان عام 1997.
بداية الظهور الفعلي
حيث ظهر أول مرة على الشاشة الفضية عام 2000 في دور رئيسي مطلق وتشاركه البطولة فنانة مبتداة تظهر لأول مرة على الشاشة وهي الجميلة أميشا باتيل ، وكان من إخراج الوالد المخرج ” راكيش روشان ” ، حيث لعب هريثيك دور مزدوج وأثبت مهاراته في التمثيل والرقص وقد حقق الفيلم نجاحا كبيرا في شباك التذاكر و الذي صنف كأفضل فيلم لعام 2000 وحاز على جوائز عديدة من الفيلم فير، وإستقبله الجمهور بحفاوة و أصبح نجم بين ليلة وضحاها ، وقد دخل الفيلم في كتاب ” ليمبكا ” عام 2003 لحصولة على 102 جائزة .
وفي وقت لاحق من نفس العام تألق روشان في فيلم لـ خالد محمد بعنوان ” فيزا ” ورغم أن الفيلم لم يصنع شيئا في البوكس اوفيس إلا أن النقاد أثنوا على هريثيك وأشار أحدهم إلى أن هريثيك كان الدعامة الأساسية لنجاح الفيلم في شخصيته وأدائه ولهجته وحماسته وطريقته في التعبير عن بلده كل ذلك يستحق الثناء خصوصا طريقته في حماية أخته وتفانيه الرائع .
وكان آخر أعماله لهذا العام فيلم “ماشين كاشمير” وقد حقق منصب ثالث أعلى فيلم من حيث نجاحات البوكس اوفيس ” وشاركته البطولة النجمة الجميلة جدا بريتي زينتا وكان الدور يعتبر من أصعب الأدوار التي لعبها وقد أثنى عليه النقاد من حيث الأداء والدور الذي لعبه كصبي يكون إلى جانب الحكومة ثم يقع في دائرة الارهاب بصورة جريئة ومحنكة وبعد هذه السلسة الناجحة من الأفلام أصبح هريثيك من أكبر الشخصيات في هذه الصناعة .
وعام 2001 ابتدأ بفيلم الذكريات الحالمة “يادين” من إخراج سبهاش غاي وتبعه الفيلم الناجح لكاران جوهر “أحيانا السعادة وأحيانا الحزن (فيلم هندي)” وقد رشح لجائزة أفضل ممثل مساعد عن هذا الفيلم العائلي الرائع .
أما في عام 2002 فلم يكن عام هريثيك المفضل وذلك بعد فشل أعماله الثلاثة فيه ، وهي ” موجسى دوستي كارونجي” ” ناتم جانو نا هم ” و” آب موجى اجى لقنى لقى ” فشلوا في النجاح في شباك التذاكر .
العودة الناجحة
حيث إبتدا هذا العام بعمل فيلم ” كوي مل جيا ” وهو فيلم من إخراج والده وكان فيه شابا مختل عقليا ، وقد ساعدته النجمة بريتي زينتا ، وقد حقق الفيلم النجاح المطلوب وفاز بجوائز عديدة أهمها جائزة أفضل ممثلة للمرة الثانية ، وتم الثناء على قوة الدور الذي لعبه وحسن إتقانه له .
بعد عدم نجاحه في الأفلام التي عملها عام 2004 كفيلم ” لاكشيا ” لفرحان أختر و فيلم ” مى بيرمكو ديفانيهو ” ، فضل هريثيك المكوث لعامين بدون العمل في الأفلام إلى أن ظهر في فيلم ” كريش ” وهو يمثل الجزء الثاني لفيلمه الخيالي العلمي ” كوي ميل غايا ” عام 2006 حيث كان الرجل الخارق وقد نجح الفيلم تماما وحصد العديد من الجوائز من بين الجوائز التي حصدها الفيلم جائزة نجم الشاشة ، و أكاديمية الفيلم الهندي وقد نال الفيلم إستحسان الجميع .
ونهايه ذلك العام مثل فيلم ” دوم 2 ” وهو الجزء الثاني من دوم وقام بالتمثيل معه كل من آشورايا راي باجان وزوجها ابهي وعدي جوبرا وبياشا باسو وقد حقق الفليم ناجحا ساحقا وحصد أعلى النجاحات في شباك التذاكر كما و حصل روشان على جائزة أفضل ممثل .
وفي عام 2008 ظهر هريثيك في فيلم للمخرج أشتوش جاواريكر إلى جانب الممثلة آيشورايا راي في فيلمه التاريخي الأول ” جودا أكبر ” وقد قام بأداء شخصية إمبراطور المغول العظيم الذي حكم الهند ووحدها بكل دياناتها وشعوبها وهو جلال الدين العظيم الملقب بأكبر وقد نجح هذا الفيلم تجاريا بشكل كبير جدا سواء في الهند أو خارجها وكان هذا الأداء الأروع على الإطلاق لروشان الصغير وحصل على جائزة الفيلم فير الرابعة لأفضل ممثل وأول جائزة دولية من المنبر الذهبي للفيلم الدولي في مدينة قازان الروسية .
وقد ظهر مؤخرا في فيلم لـ ” زويا اختر” بدور خاص في فيلمها ” لاكي باي جانس 2009 ” ومن الأفلام التي قدمها في مطلع عام 2010 ” كيت ” للمنتج أنوراج باسو وتشاركة البطولة النجمة المكسيكية الجميلة ” باربرا موري ” ملكة جمال المكسيك السابقة إلى جانب الممثلة كانجنا رانوانت ، و في نفس العام قام هريثيك بعمل فيلم آخر و هو فيلم ” غوزاريش ” للمخرج الرائع ” سانجاي ليلا بهانسالي ” و شاركته البطولة الممثلة الهندية الجميلة و ملكة جمال العالم السابقة ” آيشواريا رأي باتشن ” ، و الفيلم لم يحقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر .
حياته الشخصية
ولد هريثيك روشان في مومباي لعائلة بنجابية هندوسية من الشخصيات السينمائية فوالده المخرج ” راكيش روشان ” وجده مدير الموسيقى روشان في حين والدته هي ” بينكي روشان ” ابنة المنتج المشهور والمخرج المعروف ” جى. اوم براكاش ” وعمه ” راجيش روشان ” المخرج الموسيقي الشهير .
في طفولته إلتحق بالمدرسة الإسكتلندية بومباي ثم بعدها آلتحق بكلية سيدنهام بعد أن انهى الـ بي. كوم .
وتزوج روشان من سوزان خان مصممة الديكور وإبنه الممثل المشهور سنجاي خان ولديه منها ولدين هما هاريهان المولود عام 2006 وهاريدان المولود عام 2008 م ولدى هريثيك إبهامان في يده اليمنى .
ولدى زوجته سوزان شقيقتين وأخ واحد ، الأختان الأكبر هما فرح خان ومتزوجة من دي جى عقيل والثانية سيمون خان ومتزوجة من أجاي أرورا ، والأخ الأصغر هو الممثل الوسيم زايد خان و الذي كانت بداياته في فيلم “جورالياهى تمنى” عام 2003 وهو متزوج من ملائكا بارك .
