لارا فابيان (Lara Fabian)، مغنية بلجيكية-إيطالية مشهورة عالميا وتحمل الجنسية الكندية، من مواليد 9 يناير 1970 في إيتربيك، بلجيكا.
السيرة الذاتية وقصة حياة المشاهير باللغة العربية.
بطاقة المعلومات الأساسية
الإسم باللغة الإنجليزية: Lara Fabian
الإسم باللغة العربية: لارا فابيان
الإسم الحقيقي الكامل: لارا كروكيرت
الجنسية: بلجيكا، كندا
اللغة: الفرنسية، الإيطالية، الإسبانية، الإنجليزية
الديانة: المسيحية (الكاثوليكية)
تاريخ الميلاد: 9 يناير 1970
مكان الميلاد: إيتربيك، بروكسل، بلجيكا
العمر: 52 سنة (في 2022)
البرج الفلكي: برج الجدي
المهنة: مغنية
النوع: بوب روك، موسيقى شبابية معاصرة
سنوات النشاط: 1986 – حتى الآن
السيرة الذاتية، قصة حياة
ولدت لارا فابيان (Lara Fabian) في يوم 9 يناير 1970 في بلدية إيتربيك بإقليم بروكسل عاصمة بلجيكا. من أب بلجيكي أما أمها فتنحدر من جزيرة صقلية بإيطاليا. واسمها الحقيقي لارا كروكيرت.
قضت لارا السنوات الخمس الأولى من حياتها في قطانية بصقلية مسقط رأس أمها، لتعود بعدها إلى بلجيكا. تمتعت لارا بحس فني منذ نعومة أظافرها. في عام 1978 قدم لها والداها بيانو فكان لها بمثابة حلم يتحقق إذ تستطيع الفنانة الصغيرة أن تعزف مقطوعاتها الخاصة لتغني بصوتها. في تلك الفترة ؛ باشرت الدروس الخاصة لتعلم البيانو، وبمساعدة والدها قدمت أولى عروضها على مسارح صغيرة ومسابقات للهواة والمبتدأين.
لديها شهرة عالمية وتغني بلسان فرنسي، إنجليزي وإيطالي حتى انها غنت بالإسبانية، بالبرتغالية وبالروسية في بعض المناسبات والحفلات الغنائية في أنحاء العالم. وفاقت مبيعاتها أكثر من 18 مليون نسخة حتى اليوم ؛ بالإضافة إلى أنها مغنية فإن لارا هي موسيقية تعزف على البيانو والقيثارة وكاتبة أغاني وممثلة ظهرت في فيلم موسيقي دي-لوفلي يروي قصة الفنان كول بورتر.
في عام 1986، وبعد الفوز بمسابقة le tremplin في بروكسل، سنحت لها الفرصة لأول أداء فردي ؛ وكانت أغنيتا (l’AZIZA est en pleurs) و (il y avait) للكاتب مارك ليرك تقديرا للفنان (Daniel Balavoine)، صنعت أكثر من 500 نسخة وبيعت كلها. كان من بين المستمعين لهذا الأداء المنتج هوبيرت تيريغن الذي ساعدها للحصول على دعوة من القناة الرسمية لجمهورية لوكسمبورغ للتمثيل البلاد في الطبعة 33 من مسابقة يوروفيجن للأغاني التي أقيمت في دبلن في عام 1988، حيث قدمت أغنية (croire) والتي لاقت رواجا كبيرا في أوروبا . في عام 1990، سافرت مع الموسيقي ريك أليسون إلى مونتريال -كندا، حيث بدأت في إنتاج أول ألبوم لها بمساعدة ريك أليسون،كما أن الفرصة سنحت للترويج عن اسمها الفني في أمريكا الشمالية. في صيف 1991، أطلقت لاراأول ألبوم لها بعنوان (لارا فابيان) مكون من 10 أغاني ؛ بيعت أكثر من 100.000 نسخة في كندا فقط، حصل الألبوم على عدة جوائز فنية عالمية لعامين متتاليين. فأصبحت لارا فنانة واعدة في سن فتية جدا آنذاك (20 سنة).
ساعدت الرحلة الفنية التي استمرت عامين في كندا لارا على إنتاج ثاني ألبوم لها (انتهز الفرصة) عام 1994 بمساعدة المنتج والموسيقي ريك أليسون، فاز الألبوم بالجائزة الذهبية بعد أسبوعين من إنتاجه بالإضافة إلى عدة جوائز أخرى، حققت أغنية “Tu t’en vas”، “Si tu m’aimes” و “Leïla” أولى المراتب في تصنيف الأغاني آنذاك.
في عام 1996 ؛ بعد بضعة أشهر من تحصلها على الجنسية الكندية، عرضت شركة والت ديزني على لارا أداء صوت “أزميرلدا” في النسخة الفرنسية من الفيلم الكرتوني (أحدب نوتردام)، فكانت فرصة لارا للتغيير وإلقاء نظرة على عالم التمثيل.
في عام 1997، انضمت لارا إلى شركة بوليدور وووقعت على عدة ألبومات مع الشركة. (نقي) الذي انتجه ريك أليسون، باع أكثر من مليوني نسخة في فرنسا. فاز الألبوم بجائزة بلاتينيوم بعد أسبوعين من إنتاجه. و قد فاقت مبيعات الأغاني المنفردة: “La Différence”، “Tout”، “Je t’aime” و “Humana” (بالإسبانية) المليون نسخة لكل أغنية ،ومرة أخرى تتالى النجاح والجوائز الفنية.
في عام 1999 ؛ أطلقت لارا أول ألبوم مباشر تحت اسم “live” الهدف من الإنتاج كان واضح وهو اسكات الضجة والخلاف حول أدائها.