ميا خليفة (Mia Khalifa) وهو اسم فني، ممثلة أفلام الكبار أمريكية من أصل لبناني، من مواليد 10 فبراير 1993 في بيروت، لبنان.
السيرة الذاتية وقصة حياة المشاهير باللغة العربية.
بطاقة المعلومات الأساسية
الإسم باللغة الإنجليزية: Mia Khalifa
الإسم باللغة العربية: ميا خليفة
الإسم الحقيقي الكامل: ميا كاليستا
الجنسية: الولايات المتحدة – لبنان
الأصل: لبنان
الإقامة: الولايات المتحدة
اللغة: الإنجليزية، العربية، لهجة لبنانية
الديانة: المسيحية
تاريخ الميلاد: 10 فبراير 1993
مكان الميلاد: بيروت، لبنان
العمر: 29 سنة (في 2022)
البرج الفلكي: برج الدلو
اللقب: نجمة المواقع الإباحية الأولى لعام 2015
المهنة: ممثلة
النوع: أفلام الكبار
سنوات النشاط: 2014 – 2015
الحالة الإجتماعية: متزوجة
الطول: 157 سنتيمتر
الوزن: 55 كليوغرام
عمليات التجميل: شفط الذهون
السيرة الذاتية، قصة حياة
ولدت ميا خليفة (Mia Khalifa) في يوم 10 فبراير 1993 في بيروت عاصمة لبنان، وفي عام 2000 انتقلت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة حيث سكنت في مقاطعة مونتغومري في ولاية ماريلاند، ثم تركت عائلتها وانتسبت الى جامعة تكساس في الباسو حيث تخرجت بدرجة بكالوريوس في التاريخ.
عملت ميا خليفة في مطعم للوجبات السريعة المحلية وهناك تعرفت على شخص أمريكي تزوجت منه عن عمر 18 ، متخذة اسما جديداً لها ميا كاليستا؛ فحصلت على الجنسية الأميريكية، وهو من ساعدها العمل في تمثيل أفلام الكبار. كما أعلنت صحيفة “واشنطن بوست” انفصال ميا عن زوجها واتخاذ مدير أعمالها عشيق لها.
حصلت ميا خليفة على لقب نجمة الأفلام الإباحية الأولى، بعدما حلت في المركز الأول في الموقع الإباحي العالمي بورن هوبن مما أثار موجة انتقاد عارمة في الشارع اللبناني والعربي، وأحدث ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي، كونها أول عربية يبرز اسمها في مواقع أفلام الكبار، وتباهيها بانتزاع اللقب من ليزا آن، عقب تقاعدها.
وقد ردت ميا المقيمة في ميامي فلوريدا بنشر صورة لها على إنستغرام وعلى يدها اليسرى عبارة “كلنا للوطن للعلى للعلم” كما غردت على تويتر قائلة “هل أنا المشكلة الوحيدة التي يجب على الشرق الأوسط القلق بشأنها؟ ماذا عن انتخاب رئيس للجمهورية أو احتواء داعش”.
وقالت انها تجد سعادتها في ممارسة هذه المهنة. وانها لم تنسى اصولها العربية من لبنان، منوهة الى انها تمتلك ملامح متوسطية، نسبة الى البحر الابيض المتوسط. مؤكدة على ان بعض الفتيات في لبنان قادرات على اشعال استديوهات صناعة أفلام الكبار في امريكا.
وأثارت ميا غضب كثيرين وتلقت تهديدات بالقتل بمواقع التواصل الاجتماعي حيث لها أكثر من 500 ألف معجب بتويتر، وجاء في صفحة “أقتل ميا خليفة” تحمل رسالة مزعومة من تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف بـ”داعش” “جئناك بالذبح… سنذبحك انتظرينا”
لم يقتصر إعلان ميا على انها ولدت في لبنان فقط، بل عرضت صورة على “انستغرام” تظهر وضعها وشما من كلمات النشيد الوطني على ذراعها، كما انها راحت تكتب بالاحرف اللاتينية كلمات لبنانية ردا على عدد كبير من الشبان والرجال الذين قادتهم الحشرية الى صفحتها على موقع “تويتر” التي تضم نحو 41 الف متتبع.
الخبر سرعان ما تحول مادة للتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، والامر لصيق أولا بالدهشة التي يثيرها ، وثانيا بالآراء المدينة لسلوك ميا والأخرى التي تنتصر لحرية فردية لا تعترف بالحدود. والى الفئة الاخيرة من المعلقين، انتمى المدون جينو رعيدي الذي كتب مقالا يدافع فيه عن خيارات ميا ويدعو الى عدم إدانتها والى اعتبار ما تقوم به تعبيرا عن احتجاج في مواجهة “حكومتنا التي تغلق المواقع الإباحية”، وفي مواجهة زمن “داعش” المتزمت.
أسفت عائلة ميا خليفة ان “تتباهى المدعوة ميا بتصرفاتها اللا أخلاقية” وقالت العائلة في بيان: “تأسف ليها عن تصرفاتها اللاخلاقية: “إننا ربما ندفع ضريبة الاغتراب والبعد من الوطن، حيث اولادنا يندمجون في المجتمعات التي لا تشبه بيئتنا وتقاليدنا وعادتنا. لذا نشدد على أننا براء من تصرفاتها التي لا تعكس لا إيمان عائلتها ولا تربيتها وجذورها اللبنانية الاصيلة، ونتمنى ان تعود عن ضالتها عودة “الابن الشاطر”، فصورتها لا تشرف لا عائلتها الصغيرة ولا موطنها الأم لبنان”.
وأعلن زوج خليفة إنّه يتعامل مع مهنة زوجته على أنها مجرد عمل، وهو يعتبر أنها تضحي بمستقبلها وتقوم بعملٍ نبيل لتأمين لقمة العيش لهما!.
في عام 2016، أعلنت ميا خليفة في مقابلة لها مع صحيفة واشنطن بوست، عن اعتزالها العمل في أفلام الكبار، مؤكدة أنها عملت في هذه الصناعة لمدة ثلاثة أشهر فقط، وأنها تركتها منذ أكثر من عام، وقالت (أعتقد أنه كان مرحلة متمردة. لم يكن هذا المجال مناسبًا بالنسبة لي). وبدأت تعمل مذيعة في برنامج رياضي.