راني موخرجي (Rani Mukerji)، ممثلة هندية، من مواليد 21 مارس 1978 في مومباي، الهند.
السيرة الذاتية وقصة حياة المشاهير باللغة العربية.
بطاقة المعلومات الأساسية
الإسم باللغة الإنجليزية: Rani Mukerji
الإسم باللغة الهندية: रानी मुखर्जी
الإسم باللغة العربية: راني موخرجي
الجنسية: الهند
اللغة: الهندية
الديانة: الهندوسية
تاريخ الميلاد: 21 مارس 1978
البرج الفلكي: برج الحمل
مكان الميلاد: مومباي، الهند
المهنة: ممثلة
النوع: أفلام بوليوود
سنوات النشاط: 1996 – حتى الآن
الحالة الإجتماعية: متزوجة
الزوج: أديتيا شوبرا (2014 – حتى الآن)
الأبناء: أديرا تشوبرا
الأب: رام موخرجي (مخرج)
الأم: كريشنا موخرجي (مغنية)
السيرة الذاتية، قصة حياة
ولدت راني موخرجي (रानी मुखर्जी) في يوم 21 مارس 1978 في مدينة مومباي بولاية ماهاراشترا في الهند. لعائلة موخرجي-سامارث التي لها تاريخ طويل في صناعة السينما الهندية. والديها بنغاليين، والدها رام موخرجي وعمل كمخرج للأفلام، ووالدتها كريشنا موخرجي وهي مغنية، وشقيقها الأكبر راجا موخرجي وهو مخرج ومنتج أفلام، وكذلك خالتها ديباشري روي ممثلة، وكذلك الكثير من أقاربها. ورغم ولادتها في عائلة مندمجة بصناعة السينما، إلا أنها لم ترغب في العمل كممثلة. إلا أنها غيرت رأيها لاحقا، وشاركت والدها بالتمثيل في فيلم في مرحلة المراهقة. وقبلت دور آخر في فيلم الدراما الاجتماعية (Raja Ki Aayegi Baraat) عام 1997 بعد إصرار من والدتها. تلقت تعليمها الثانوي في مدرسة ثانوية اسمها (Maneckji Cooper). وتلقت دراستها الجامعية في جامعة (SNDT) للمرأة، وتخرجت منها بعد أن حصلت على درجة في العلوم الإنسانية. كما تعلمت الرقص في سن مبكر. وتشارك عائلتها سنويا في الاحتفال بمهرجان Durga Puja السنوي.
هي ممثلة هندية بدأت مسيرتها الفنية في عام 1997. وتعتبر واحدة من أبرز نجمات الصف الأول في بوليوود. وهي حاصلة على 15 جوائز فيلمفير من أصل 16 ترشيحا، وتميزت أدوارها بالخروج عن الصورة التقليدية للمرأة السائدة في السينما الهندية.
بدأت مسيرتها الفنية في التمثيل منذ أن شاركت في فيلم (Raja Ki Aayegi Baraat) عام 1997. وقيمها النقاد بأن قامتها قصيرة وجسمها ممتلئ وصوتها مبحوح، وبسبب ذلك لن يتعاون أحد معها في الأعمال السينمائية القادمة. ثم شاركت بدوام كامل بدور “تينا” في الفيلم الرومنسي (Kuch Kuch Hota Hai) عام 1998 للمخرج كاران جوهر من بطولة إبنة عمها كاجول مع شاروخان. وحققت نجاحا كبيرا وحصلت على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم. ومنذ ذلك الحين توالت نجاحاتها في عدة أفلام حققت مبيعات كبيرة في شباك التذاكر.
في هذه المرحلة كانت أفلام عائلتها “موخرجي” تحقق أداء ضعيف في شباك التذاكر في السنوات الثلاثة التالية، ولكن عاد نجمها للصعود مرة أخرى مع شركة Yash Raj Films التي أعطتها دور البطولة في فيلم الدراما الرومانسية (Saathiya) عام 2002 مع فيفيك أوبيروي وبمشاركة شاه روخ خان وتابو في مظاهر خاصة ممتدة.
وفي عام 2004 أصبحت واحدة من الممثلات الرائدات في بوليوود بعد مشاركتها في بطولة فيلم الكوميديا الرومانسية (Hum Tum) مع سيف علي خان وأبهيشيك باتشان وآخرون، وفي بطولة فيلم الدراما (Veer-Zaara) مع شاه روخ خان وبريتي زينتا، وفي بطولة فيلم الإثارة السياسي (Yuva) مع أجاي ديفجان وأبهيشيك باتشان وكارينا كابور وإيشا ديول.
وبعد ذلك، شاركت في فيلم (Paheli) عام 2005. وشاركت في فيلم (Black) عام 2005. وشاركت في فيلم (Kabhi Alvida Naa Kehna) عام 2006 مع أشهر نجوم بوليوود، وهم: شاه روخ خان، أميتاب باتشان، بريتي زينتا، أبهيشيك باتشان.
حققت المزيد من النجاح في عام 2006، بعد أن شاركت بدور فتاة صماء وعمياء في بطولة فيلم (Black) مع أميتاب باتشان، كما شاركت بدور الزوجة الخائنة في بطولة فيلم (Kabhi Alvida Naa Kehna) مع عدة نجوم لامعين في بوليود وهم: شاه روخ خان وأميتاب باتشان وبريتي زينتا وأبهيشيك باتشان.
وفي عام 2007، بدأت شعبيتها تنخفض بعد أن شاركت في عدد من الأفلام التجارية غير الناجحة مع شركة Yash Raj Films والتي لم ترضي النقاد، وأرجع النقاد ذلك إلى سوء اختيارها للأعمال ورتابة التمثيل مع نفس الممثلين.
وعادت موخرجي للتألق مرة أخرى بعدما شاركت في بطولة فيلم (No One Killed Jessica) عام 2011 مع فيديا بالان. وفي بطولة فيلم (Talaash: The Answer Lies Within) عام 2012 مع عامر خان وكارينا كابور وآخرون، وحقق هذا الفيلم نجاحا رائعا.
فضلا عن التمثيل في السينما، تهتم موخرجي بالأنشطة المتعلقة بالقضايا الإنسانية، وتحديدا قضايا النساء والأطفال. وشاركت أيضا في عدد من العروض المسرحية والحفلات الموسيقية. كما شاركت كعضو لجنة تحكيم في برنامج مسابقة الرقص (Dance Premier League) عام 2009.
الحياة الشخصية والعاطفية
ارتبطت راني في علاقات عاطفية مع الممثل أبهيشيك باتشان، ولكنها انفصلت عنه لاحقا. ثم تزوجت من المخرج أديتيا شوبرا في عام 2014 وأنجبت معه إبنة أواحدة في نهاية عام 2015 اسمها أديرا تشوبرا.
وعلى الرغم من تكهنات وسائل الإعلام فإنها لا تزال تمنع تفاصيل حياتها الشخصية عن هذه الوسائل.